هذه المباريات بوضعها الحالي من اللهو واللعب ، وكثيراً ما تدخلها المحرمات ، كما هو الحال في مباريات الفرق الرياضية على كافة مستوياتها .
وبناء عليه :
فإن تسجيل الهدف ليس من النعم المعتبرة شرعاً والتي يُسجد لمثلها سجود الشكر ، وينبغي تنزيه الشعائر التعبدية عن مثل هذه الأوضاع والأحوال .
وقد جرت مسابقات على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كان فيها فائزون ، ومع ذلك فلم ينقل عنهم سجود شكر مع سلامة مسابقاتهم بالنسبة لمباريات اليوم .
وقد سُئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عن سجود الشكر للاعبين فقال: " سجود الشكر لا يكون إلا عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمة ، ولعب الكرة غاية ما يقال : أنه مباح ، وليس هو نعمة ، فلا يشرع سجود الشكر له " انتهى .
والله أعلم .
